الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
- قال أبو عبيدة: قد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضا. وجافه بالطعنة وأجافه: بلغ بها الجوف. وقيل: التي تصل إلى الجوف من بطن أو ظهر أو ثغرة نحر، أو كيف كان. [المطلع ص 367، والمغني لابن باطيش 1/ 580، ومعجم المغني 1/ 185].
الجار: الذي يجاورك بيت ببيت، وقيل: الجار: النّفيح، وهو الغريب، والجار: الشريك في العقار، والجار: المقاسم، والجار: الشريك في النسب، والجار: الحليف بعيدا كان أو قريبا، والجار: الناصر، والجار: الشريك في التجارة فوضى كانت الشركة أو عنانا، والجار: امرأة الرجل، يقال: (هي جار بغيرها)، والجار: فرج المرأة، والجار: الطّبيجة: وهي الاست، والجار: ما قرب من المنازل من الساحل. وقال أبو منصور: فاحتمال اسم الجار لهذه المعاني يوجب الاستدلال بدلالة تدل على المعنى الذي يذهب إليه الخصم. ودلت السنة المفسّرة: أن المراد بالجار الشريك وهو قوله: «إنما جعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الشفعة فيما لا يقسم». [البخاري (الشركة) 8، 9] من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر رضي الله عنهم. [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 161، 162].
يروى بفتح الجيم وكسرها. وقولهم: (كان ذلك في أيام جرائها): أي صباها. [النظم المستعذب 1/ 260، 261].
انظر: [تجسس، وتحسس].
والجامع: الذي يجمع كل أفراد المعرف بحيث لا يخرج فرد منه من التعريف. [الحدود الأنيقة ص 82، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص 20، 21].
قال ابن بطال: بل هو نوع منه غليظ القشرة بمنزلة العلس من الحنطة. هكذا ذكره القلعيّ رحمه الله. [النظم المستعذب 1/ 151، والمغني لابن باطيش 1/ 206].
- وقيل: أو لم يبق منه قدر الحشفة، وقيل: قطع الذكر والأنثيين. - قال القاضي عياض: (المجبوب المقطوع كل ما هنالك). وارتضى ابن عرفة رحمه الله هذا الرسم، ثمَّ قال: ولا يرد بقولها: إن كان مجبوب الذكر قائم الأنثيين، لأن المفسر المطلق غير مضاف. [الإقناع 3/ 45، والكواكب الدرية ص 203، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 253].
[المصباح المنير (جبر) ص 35، والمطلع ص 230، وتحرير التنبيه ص 51، وشرح متن أبي شجاع للغزي ص 15].
[التوقيف ص 229، والمصباح المنير (جبر) ص 34، 35].
[المصباح المنير (جبر) ص 34، 35، ونيل الأوطار 4/ 152، والكليات ص 49].
وفي الحديث: «ثمَّ يكون ملك وجبروت». [الدارمي (الأشربة) ص 8]: أي عتو وقهر وفي كلام (التهذيب) للأزهري ما يشعر بأن يقال في الآدمي: جبرؤت بالهمز، لأن زيادة الهمز تؤذن بزيادة الصفة وتجددها، فالهمزة للفرق بين صفة الله وصفة الآدمي. قال ابن رسلان: وهو فرق حسن. [طلبة الطلبة ص 274، ونيل الأوطار 2/ 324].
1- جبن: بوزن قفل. 2- جبن: بوزن عنق. 3- جبنّ:- بضمتين وتشديد- كقوله: (جبنّة من أطيب الجبنّ). وقيل: هو اللبن يعقد بالأنفحة، يقال: جبن- بإسكان الباء وضم الجيم والباء-: لغة. والجبن: هيئة حاصلة للقوة الغضبية بها يحجم عن مباشرة ما ينبغي، وزاد في (التعريفات): وما لا ينبغي. [التوقيف ص 231، والتعريفات ص 101 (ريان)، والمطلع ص 389، والنظم المستعذب 2/ 202].
قال في (معجم الملابس): وهي ضرب من مقطعات الثياب تلبس. والجبّة: من أسماء الدّرع. قال الراعي: [المطلع ص 353، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 45].
واستعملها أكثر الفقهاء في نفس المعنى اللغوي إلا أن المالكية فسّروا الجبيرة بالمعنى الأعمّ، قالوا: (الجبيرة): ما يداوي الجرح، سواء أكان أعوادا أم لزقة أم غير ذلك. انظر: (الجبائر). الجُحْفَة: كانت قرية كبيرة، وهي على نحو سبع مراحل من المدينة، وثلاث من مكة تقع في الشمال الغربي بينها وبين مكة (1807 كيلومتر)، وهي الآن فزان، وهي ميقات أهل كلّ من: مصر، والشام، والمغرب، والسودان، والروم. وقال صاحب (المطلع): سمّيت بالجحفة، لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها وهي على ستة أميال من البحر وتسمّى مهيعة. [القاموس المحيط (جحف) 1027، 1028، وتحرير التنبيه ص 258، والمطلع ص 165، والكواكب الدرية 2/ 10].
- وقيل: الإنكار ولا يكون إلا على علم من الجاحد به. والجاحد أو الخائن: هو من يؤتمن على شيء بطريق العارية أو الوديعة فيأخذه ويدعى ضياعه أو ينكر أنه كان عنده وديعة أو عارية. فالفرق بين السرقة والخيانة يرجع إلى قصور في الحرز عند كل من الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عند الحنابلة. [الموسوعة الفقهية 24/ 293، 28/ 215].
[المغني لابن باطيش 1/ 120].
1- جد صحيح: وهو الذي تدخل في نسبته إلى الميت أم كأب الأب وإن علا. 2- جد فاسد: بخلاف الجد الصحيح كأب الأم وإن علا ومنه: الجدة الصحيحة، وهي التي لا يدخل في نسبتها إلى الميت جد فاسد كأم الأم وأم الأب وإن علته. والجدة الفاسدة: بخلاف الجدة الصحيحة كأم أب الأم وإن علت. والجد: العظمة، والحظ، والقطع، والوكف، والرجل العظيم، وشاطئ النهر والبئر. ومعنى: «لا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ». [البخاري (الأذان) 155]، كما نفى نفع الأبوّة. وقيل: معناه: لا ينفع ذا الغنى عندك غناه، بل العمل بطاعتك. والجدّ في الأمر: الاجتهاد، وهو مصدر. والاسم: الجدّ- بالكسر- ومنه: فلان محسن جدّا: أي نهاية ومبالغة. قال ابن السّكّيت: ولا يقال: حسن جدّا- بالفتح-، وجدّ في كلامه: ضد هزل، والاسم منه الجدّ- بالكسر- ومنه حديث: «ثلاث جدّهنّ جدّ وهزلهن جد». [أبو داود (الطلاق) 9]. والجدّ- بالضم- السّير في موضع كثير الكلأ، وشاطئ البحر، وأن يراد باللفظ معناه الحقيقي أو المجازي وهو ضد الهزل، والجادة: معظم الطريق ووسطه. [الفتاوى الهندية 1/ 143، والتعريفات ص 66، ودستور العلماء 1/ 386، والتوقيف ص 236، والمطلع ص 93، 94، والحدود الأنيقة ص 78].
[المطلع ص 346].
أو: القياس المؤلف من المشهورات والمسلمات، وهو لا يكون إلا بمنازعة غيره، والنظر قد يتم به وحده. الجدل- بضم الجيم والدّال المهملة-: تفصيل الأعضاء من غير كسر. [معجم المقاييس (جدل) ص 205، والمغني لابن باطيش ص 297، والحدود الأنيقة ص 73، والكليات ص 353، والقاموس القويم ص 119، والتوقيف ص 236]. |